المركز الثقافي الفرنسي، واجهة فرنسا على الجزائر

Publié le par Sanaa ZAOUI

عند زيارة مفاجئة، قام بها طاقم جريدتنا إلى المركز الثقافي الفرنسي بوهران، إندهشنا للترحيب والإستقبال اللذان حضينا بهما، قمنا بزيارة المركز وتجولنا بين رفوف الكتب وقدمت لنا شروحات عن النشاطات المقامة به، وتعرفنا على المدير، وما شد انتباهي في هذا المركز هو وفرة كتب تعلم اللغة الفرنسية بالمقارنة مع كتب العلوم الإنسانية والعلوم السياسية.

بالإضاف إلى كتب القصص للأطفال وكذا كتب العلوم الطبيعية، يتوفر المركز كذلك على قاعة للسينما والتي تقام بها اللقاءات الفكرية، عندما تتجول في المركز ينتابك شعور بأنك في مكان من إدارة فرنسية، محكم، لا فوضى فيه، الكل يحترم الكل، فتذكرت زيارتي إلى المراكز الثقافية الجزائرية سواءا كانت دور شباب أم غيرها، أين الفوضى تملئ المكان، الكل يتحدث بصوت مرتفع، فهل هؤلاء الذين هم في المركز الثقافي الفرنسي غير جزائريون، لا بل هم جزائريون لكن يخضعون للسلطة الفرنسية على المركز، يحترمون الكيان الفرنسي ولكن عندما يذهبون إلى المراكز العادية أي الجزائرية فتتغير الأحوال، فهل نحن في زمن تغير الأخلاق بتغير الأماكن؟.

سناء الزاوي

يومية الامة العربية

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article